مفهوم اللائحة الداخلية للمدرسة
هى عبارة عن تفسير الغموض في القرارات الوزارية، وهى عملية يتم من خلالها رسم سياسة العمل بالمدرسة ومتابعة تنفيذها في ظل القوانين والقرارات
الوزارية
أهمية اللائحة الداخلية المدرسية
تمثل اللائحة الداخلية محوراً جيداً نحو تفعيل اللامركزية. وهي تساعد على تطور النظام المدرسي من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تشمل:
أولاً : مجلس الأمناء
ثانياً: المدرسة
ثالثاً: المجتمع
رابعاً: الإدارة التعليمية
أولاً: الأهمية بالنسبة لمجلس الأمناء:
تعظيم الإستفادة من الطاقات المتوفرة بمجلس الأمناء.
وضع نظام داخلي يعمل كحافز طبيعي داخل المجلس.
تنظيم العلاقة بين المجلس والكيانات الأخرى بالمدرسة (مجلس إدارة المدرسة، الإتحاد الطلابي، وهكذا).
التأكيد على أهمية ربط المدرسة بالمجتمع وتفعيل المشاركة المجتمعية في المستويات الأعلى لعمليات إتخاذ القرار.
توفير آلية جيدة لها شرعية القبول من قِبَل المدرسة، والمجلس، والجمعية العمومية بما يساعد على تنظيم عملية المساءلة من قِبَل المجلس للمدرسة، والجمعية العمومية للمجلس.
ثانياً: الأهمية بالنسبة المدرسة:
التنسيق بين الأنشطة المختلفة، وتعظيم الإستفادة من عمليات التكامل بين المحاور المختلفة للعملية التعليمية (مدرس، ودارس، ومنهج، وإدارة، ...).
مساعدة الإدارة المدرسية لإتخاذ القرارات، وتلاشي العمليات الروتينية.
وضع نظم مدرسية تتوافق مع الظروف الخاصة بكل مدرسة، بما يساعد على توفير بيئة مناسبة محفزة للعاملين بالمدرسة.
توفير مبدأ الشفافية في إتخاذ القرارات المختلفة.
توضيح العلاقة والحدود الإدارية لسلطات المدرسة والمستويات الأعلى (الإدارة – المدرسة).
تفعيل الإدارة المدرسية المفوَضة، أي عدم تركيز عمليات إتخاذ القرارات فى يد مدير المدرسة.
ثالثاً: الأهمية بالنسبة المجتمع:
وجود لائحة داخلية سوف يؤدى إلى زيادة الثقة من قِبَل المجتمع في المدرسة كمؤسسة تعليمية ترعى أبنائهم.
زيادة موارد المدرسة من المجتمع، نتيجة لوضع قواعد واضحة تُمكِن المجتمع (المانحين) من مراقبة عمليات التمويل وكيف تدار الموارد.
زيادة مرونة المدرسة نحو تقديم خدمات مجتمعية بما يعمق العلاقة بين المدرسة والبيئة.
رابعاً: الأهمية بالنسبة للإدارة التعليمية:
سوف تساعد اللائحة على تقليل الأعباء من على كاهل العاملين بالمديرية، وتتيح لهم المزيد من الوقت لإدارة الأمور الاكثر أهمية، مثل: وضع الإستراتيجيات والخطط العامة لتطوير الإدارة بدلاً من الإغراق في الإجراءات الإدارية.
زيادة الدعم الفني المقدم من الإدارة للمدرسة نتيجة لتحول الإدارة من منظور التفتيش للتوجيه. كما تتيح اللائحة إجراءات واضحة للتصرف في المواقف المختلفة. ومن ثم، فإن الحاجة للتوجيه من الإدارة سوف تكون أكبر.
يتحول دور الإدارة بشكل أكبر نحو الدور التنسيقي لنقل الخبرات والممارسات الناجحة بين الإدارات المختلفة.