مفهوم الحوكمة الرشيدة
تهتم الحوكمة الرشيدة بكيفية ممارسة عملية صنع وإتخاذ القرار والقيادة داخل المدرسة بطريقة من شأنها إتاحة الفرصة أمام أصحاب المصلحة الأساسيين للمشاركة الكاملة في صنع القرار.
وهى تتعلق أيضا بكيفية ممارسة القيادة والعلاقات داخل المدرسة علي أساس من مبادئ الشفافية، والمساءلة، والإلتزام بالقانون: من سيتخذ القرار؟ كيف سيتخذ القرار، وكيف سيتم مساءلة متخذي القرارات.
مفهوم الحوكمة الرشيدة
من مبادئ مدخل الإصلاح المتمركز على المدرسة الذى تتبناه الوزارة:
"... بناء حوكمة رشيدة تستند على المشاركة المجتمعية الفعالة، وإنخراط المجتمع المدني في جميع القرارات واتخاذها على مستوى المدرسة فيتم اتخاذ القرار بشكل جماعي وليس شكل فردي من قِبَل مدير المدرسة أو بشكل مركزي من قِبَل وزارة التربية والتعليم أو مديريات التربية والتعليم أو الإدارات التابعة لها. وتتطلب الحوكمة الرشيدة إلى جانب المشاركة المجتمعية الفاعلة، قيادة متميزة، وقواعد واضحة للمتابعة والتقويم."
يحقق نظام الحوكمة الرشيدة ما يلي:
• إدارة أفضل للموارد المتاحة.
• أقصى درجة ممكنة من مشاركة أصحاب المصلحة الأساسيين في عمليات صنع القرارات ورسم السياسات العامة للمدرسة.
• مساحة أكبر من الشفافية في التعامل.
• إتاحة الفرصة داخل المدرسة لحرية الرأي وتكوين وجهات نظر مختلفة.
• ممارسة الديمقراطية على أسس صحيحة مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من أولياء الأمور في المشاركة.
• توزيع المسئوليات والسلطات وتعريف حدودها مما يؤدي إلى تقوية الإتصال الفعال وتوفير جو من الثقة .
مبـادئ الحوكمة الرشيدة
1. وضوح الهدف
2. المساءلة
3. الشفافية
4. تمثيل أصحاب المصلحة الأساسيين (القاعدة الشعبية)
5. المشاركة
6. وضوح أدوار مجلس الأمناء ككيان ولكل من أعضائه
7. تداول المناصب القيادية المسئولة بالانتخاب
8. إتباع قواعد وإجراءات واضحة متفق عليها ومعلنة للجميع.