منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة

منتدى مدرسى وتعليمى واجتماعى للطالب والمعلم وولى الأمر يهتم بمرحلة التعليم الأساسى والتعليم قبل الجامعى (رياض اطفال .ابتدائى .اعدادى . ثانوى ) بمدرسة المستشار أحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 25/02/2014

دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل Empty
مُساهمةموضوع: دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل   دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل I_icon_minitimeالإثنين مارس 17, 2014 8:52 pm

دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل
 Question 
مقدمة
تجتذب البيئية اهتمام العلماء والباحثين في التخصصات العلمية المختلفة أكثر من ذي قبل ، وأيضا اهتمام الدول والمنظمات الدولية ، فالدول تخصص من بين وزارتها وزارة لشئون البيئة، وهيئة الأمم المتحدة خصصت منظمة لشئون البيئة والمعروفة باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئية ( (U.N.E.P .
ولعل المحرك الرئيس لهذا الاهتمام من قبل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ، ما أكدته البحوث والدراسات في العلوم كافة عن الأضرار التي لحقت بالبيئة ، وأن جل هذه الأضرار جاءت نتيجة للسلوك الخاطئ للإنسان تجاه الطبيعية.
ومن هنا بدأ الدور التربوي في نشر الوعي البيئي بين الأفراد، بهدف تعديل السلوك والاتجاه
نحو البيئة ، والتربية هي القادرة علي إحداث هذا التغير لدي الفرد ، وتعتمد التربية في تحقي
أهداف التربية البيئية علي نتائج الدراسات البيئية في التخصصات الأخرى ، ومنها تنطلق التربية نحو تصحيح المفاهيم البيئية ، وتوجيه الأفراد نحو الحفاظ علي البيئية
ويبدأ التغيير بالوعي فالسلوك الصائب لا يخرج إلا عن وعي صائب ، أي إدراك ومعرفة بموضوع السلوك ومن ثم يبدأ الفرد في الفعل الصحيح أي السلوك الصحيح، وحيث أن موضوع السلوك يتصل بالبيئية ، يصبح الوعي وعياً بيئياً أي" مساعدة الأفراد والجماعات علي اكتساب الوعي بقضايا البيئية من جميع جوانبها والمشكلات المرتبطة بها"( جهاز شئون البيئية، 1999، ص31).
وإن كان الاهتمام بالوعي البيئي مهم في حياة المجتمعات متقد مها و ناميها ، إلا أن الحاجة لهذا الوعي لدى المجتمعات النامية تكون أشد ، لأن هناك علاقة قوية بين الوعي البيئي والتنمية الشاملة التي تسعى المجتمعات النامية إلي تحقيقها ،و تنعكس آثار الوعي البيئي علي صحة الإنسان الذي يمثل القوى البشرية التي تعتمد عليها التنمية الشاملة في تحققها ، وكذلك الحفاظ علي الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها والتي تؤثر بنحو مباشر علي عملية التنمية.
والتربية وهي تؤدي دورها نحو البيئية تستخدم مؤسساتها كافة في تحقيق الوعي البيئي ،ومن بين هذه المؤسسات وسائل الإعلام التي تتميز بقدرتها الفائقة علي نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، بما تملكه من تقنيات حديثة وقدرة علي الوصول إلي القطاع الأوسع من المجتمع في الوقت ذاته .
ويسعى البحث الحالي إلي التعرف علي الدور التربوي لوسائل الإعلام المصرية في نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع .
علي الرغم من اهتمام الاعلام بتوجيه المجتمع للحفاظ علي مياه نهر النيل ، إلا أن المشكلات تتزايد مخلفه الكثير من آثارها السلبية علي المجتمع وصحة الأفراد ، وهذه دلالة علي وجود قصور لدى الاعلام في ممارسة دورها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع ، وعلي الرغم من أن وسائل الإعلام كمؤسسة تربوية يمكن أن يكون لها دورها الفعال في تنمية الوعي البيئي إلا أن "عدة دراسات أوضحت أن الإعلام في الدول النامية ، ومنها الدول العربية قد أخفق إخفاقاً كبيراً نشر الوعي البيئي خاصة في المناطق الريفية"(الخويت،1996، ص144)، ومن هنا وجد ضرورة دراسة الدور التربوي للمؤسسات التربوية في نشر الوعي البيئي وتوجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل .
مما تقدم تتضح العلاقة بين الاعلام وتوجيه المجتمع ويمكن إيجازها في ما يأتي
ـ الاعلام تقوم ببناء البشر وهذا البناء يتطلب كشف
ودون الخوض في تفصيلات ليس لها مجال بالبحث التربوي، إنما مجالها تخصصات أخرى، فأن من أهم المشكلات التي تتعلق بمياه النيل و التي تتولد عنها التحديات التي تواجه المجتمع تتمثل في، مشكلة التلوث للماء وما ينتج عنها من أضرار صحية تلحق بالإنسان ،وما يلحق من ضرر بالثروة الحيوانية والسمكية والنباتية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته ، واستنزاف الموارد الطبيعية وسوء استغلالها ،وعلي سبيل المثال للمشكلات البيئية التي تواجه المجتمع المصري " أن عوامل التلوث أدت إلي تغير الخواص الطبيعية والكيميائية لمياه نهر النيل وهو شريان الحياة مما يؤثر بالتالي علي استخدامات مياهه المختلفة، وترتب علي ذلك انتشار الأمراض الخطيرة المرتبطة بتلوث المياه ، ومن أخطر هذه الأمراض الكوليرا والتيفود و التهاب الكبدي الوبائي والبلهارسيا "(شحاتة ، 2001،ص،207ـ208)،والمشكلة الأخرى التي تستحق المزيد من الاهتمام مشكلة تلوث الهواء حيث" تشير الدراسات إلي أن نسبة تلوث الهواء في مصر تزيد بمعدل حوالي 10 أضعاف الحدود القصوى المسموح بها في المناطق السكنية ، وأن تزايد نسبة ملوثات الدخان وثاني أكسيد الكبريت وما ينتج من مصادر التلوث المختلفة في طبقات الهواء السفلي قد أصبح يهدد صحة الإنسان المصري"(شحاته، 2001،ص210)،ولا يغفل جانب المشكلات البيئية العالمية التي تشترك في صنعها كل دول العالم وهي أيضا المطالبة بحلها منها " المخاطر الناجمة عن ثقب الأوزون والتي تتمثل في زيادة تتراوح بين 5% إلي 20% من الأشعة فوق البنفسجية الواصلة إلي المناطق السكنية خلال الأربعين سنة القادمة ، والمعروف أن تلك الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من الشمس تلحق الضرر بالبشر والحيوانات والنباتات" (عبد الجواد ، 1995، ص 23: 31) ، ومن خلال هذا العرض للمشكلات، لابد من إعادة النظر في العلاقة بين الإنسان والبيئة ، ويجب أن يتبنى الإنسان قيما بيئية جديدة. (شلبي،1984، ص 5)، وأنه ليس من بديل للتربية، لتحقيق هذه الرؤية ، وبناء القيم البيئية الجديدة ، و إعداد الإنسان القادر علي مواجهة هذه التحديات ، وحل المشكلات البيئية ، وليس علي التربية مواجهة التأثيرات والتحديات فحسب، إنما عليها أن تستشرف التأثيرات التي يمكن أن تنجم عن المستحدثات التكنولوجية ، ولا تدع تأثيراتها حتى تحدث ، بل تعمل علي تجنبها قبل حدوثها ، وتعمل علي حماية البيئة من أخطار التغيير التكنولوجي المتسارع، والتربية في سعيها نحو الحفاظ علي البيئة ، والتصدي لمشكلاتها لا يتأتى لها النجاح إلا عن طريق الوعي البيئي الذي تنشره بين أفراد المجتمع ، وعن طريق هذا الوعي يكتسب الفرد المعلومات والحقائق عن البيئة، وعن المشكلات البيئية ، ويتكون لديه الشعور بخطورة هذه المشكلات ، ثم يبدأ في ممارسة السلوك الإيجابي نحو البيئة ، والمشاركة في حل المشكلات ، ومن غير الممكن للتربية أن تواجه هذه التحديات ، أو تنجح في حل المشكلات البيئية دون تعبئة واستخدام إمكانيات المؤسسات التربوية كافة، ووسائل الإعلام من بين هذه المؤسسات التربوية التي لها القدرة علي تأدية دوراً تربوياً في نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع .
الإعــلام ونشــر الوعــي البيئــي
يحتل الإعلام مكانة هامة لدى المجتمعات اليوم، لأنه بفضل ما يمتلكه من تقنيات حديثة ، وقدرة واسعة علي الانتشار بين فئات المجتمع بمختلف مستوياتها الثقافية والفكرية والاجتماعية، أصبح الأداة المناسبة لتوجيه المجتمع ونقل المعرفة ، وأن كان الإعلام والاتصال ليس نشاطاً حديثاً " فالاتصال هو النشاط الأساسي للإنسان ومعظم ما نقوم به حياتنا اليومية أن هو إلا مظاهر مختلفة لما نعنيه بالاتصال الذي يحدد بدوره معلم الشخصية الإنسانية ، من خلال ممارستها الاتصالية"( شرف،1989،ص16)، ولكن المقصود هنا هو ذلك التقدم الذي شهدته وسائل الإعلام والاتصال في العصر الحالي ، مما زاد من أهميتها ، ودورها في حياة المجتمعات، بل أصبح لهذه الوسائل قدرة السيطرة علي الأفراد والتأثير فيهم ، وبخاصة في القضايا المهمة ، وخلق رأي عام حولها ، ومن ثم فأنه في ما يختص بقضايا البيئة فأن"المهمة التي يمكن أن تضطلع بها وسائل الإعلام هي تحريك الاهتمام الجماهيري بجرائم البيئة وبلورة رأي عام قادر علي التصدي لها"(عبد النبي ، 1992،ص31)، فوسائل الإعلام من اكثر المؤسسات التربوية قدرة علي نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
الأهمية التربوية لوسائل الإعلام
التعرف علي أهمية وسائل الإعلام وخصائصها يكشف عن أهمية دورها التربوي ،"فالإعلام هو المحرك والمعبر عن مقومات النشاط الاجتماعي ، وهو الذي يعلو بالإنسان عن غريزته إلي المطامح الحضارية ، وهو المنبع المشترك الذي ينهل منه هذا الإنسان الآراء والأفكار ، وهو الرابط بين الأفراد ، والموحي إليهم بشعور الانتساب إلي مجتمع واحد ، وهو الوسيلة لتحويل الأفكار إلي أعمال"( المصمودي، 1985،ص 194) وهذا النشاط من نقل معرفي وتحويل المعرفة إلي سلوك ، ما هو إلا عمل التربية ، من ثم يمكن للإعلام أن يشارك مشاركة فعالة في نقل مفاهيم الوعي البيئي إلي الأفراد ، وينمي بينهم الشعور بأهمية الحفاظ علي البيئة التي يشتركون في العيش فيها ،خاصة وأنه " من المعروف أن دور الإعلام ، مشارك أساسي في عملية التربية والتنشئة ، بل أصبح معروفا أن تأثير الإعلام قد يفوق تأثير المدرسة بحكم عوامل كثيرة " (علي،1995،ص36) ومن هذه العوامل أن للكل وسيلة من وسائل الإعلام ما تتميز به من خصائص تختلف عن الأخرى مما يجعل لها أهميتها في الدور التربوي للإعلام ، و يمكنها من مخاطبة شريحة ما من شرائح المجتمع بشكل أفضل من غيرها ، ولهذا فأن نشر الوعي البيئي يحتاج إلي الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة ليصل إلي قطاعات المجتمع كافة، " فنظرا لارتفاع نسبة الأمية في المجتمع تصبح للإذاعة أهميتها كوسيلة للتثقيف وجعلها تتميز عن غيرها من أجهزة الثقافة الأخرى، لأن الاستماع إلي الكلمة المنطوقة من الراديو لا يحتاج إلي معرفة بأصول القراءة والكتابة كما هو الحال بالنسبة للصحيفة "(جاد،1983، ص17)، وأن كانت فئات المجتمع جميعها في حاجة إلي التوعية البيئية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamd.forumpalestine.com
 
دور الإعلام في توجيه المجتمع للحفاظ علي مياه النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول والعام لمدرسة المستشارأحمدعلى يونس التجريبية-
انتقل الى: