منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة

منتدى مدرسى وتعليمى واجتماعى للطالب والمعلم وولى الأمر يهتم بمرحلة التعليم الأساسى والتعليم قبل الجامعى (رياض اطفال .ابتدائى .اعدادى . ثانوى ) بمدرسة المستشار أحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن الشهيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 25/02/2014

بحث عن الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الشهيد   بحث عن الشهيد I_icon_minitimeالإثنين مارس 17, 2014 9:02 am

Smile بحث عن الشهيد


الشهيد هو لقب يُطلق على الشخص الذي يُقتَل لتحقيق هدف يجلّه قومه.

الأصل اللغوي

كلمة شهيد مشتقة من الجذر الثلاثي شهد، ويقال إستشهد أي طلبت شهادته لتأكيد خبر قاطع أو معاينة، وإستشهد في سبيل كذا أي بذل حياته تلبية لغاية كذا.

في الإسلام

بشكل أساسي يطلق لقب الشهيد في الإسلام على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء أكانت المعركة جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين. وقد ذكر محمد رسول الإسلام: (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد.
في اليهودية

يستعمل اليهود لفظة قدوش هاشم (تقديس اسم الله) على الأعمال التي ترضي الله بشكل كبير وتعتبر التضحية بالنفس من أجل الديانة اليهودية إحدى أهم ركائزها. تطلق لفظة الشهيد غالبا على القتلى اليهود في الحروب المكابية والحروب التي تلتها ضد الرومان. كما تطلق اللفظة على اليهود الذين تم قتلهم لأسباب دينية على مر العصور.
في المسيحية

تطلق لفظة شهيد في المسيحية على كل من قتل بسبب تبشيره بالديانة المسيحية أو إيمانه بها. وتطلق لفظة شهداء الكنيسة على المسيحيين الأوائل الذين تم اضطهادهم عن طريق الرومان أو البارثيين.

في الأديان والاعتقادات الأخرى

تستعمل اللفظة كذلك من قبل البهائيين والسيخ والهندوس للدلالة على من قتلوا من أبناء هذه الديانات دفاعا عن معتقداتهم.
كما تم استعمالها من قبل التونغمينغهوي والكومينتانغ للإشارة على من قتل من أتباعهم خلال ثورة شينهاي.
فإن من أعلى المقامات التي تورث الجنات، ورضاء رب العباد، مقام الشهداء عند الله تعالى. أولئك
الذي بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلا الله، أولئك الذين ارتوت الأرض بدمائهم، لا لشيء إلا لتكون كلمة الله هي العليا ..
عجيب أمرك أيها الإنسان ..
قد يوصلك إيمانك بالله إلى أن ترقى أعلى الدرجات ويُراق دمك في سبيل الله من أجل دينك وعقيدتك ودعوة الناس إلى الله .
إننا نريد اليوم أن نلج روضات الشهداء، وأن نستأنس بالحديث عنهم ، ونتشرف بكلامنا عن مآثرهم التي جاء بها كتاب ربنا ونطقت بها سنة نبينا  .
ولكن قبل ذلك، لماذا سُمي الشهيد شهيداً ؟
يقول الإمام النووي رحمه الله :" وأما سبب تسميته شهيداً فقال النضر بن شميل : لأنه حي؛ فإن أرواحهم شهدت وحضرت دار الإسلام وأرواح غيرهم إنما تشهدها يوم القيامة. وقال ابن الأنباري : إن الله تعالى وملائكته عليهم الصلاة والسلام يشهدون له بالجنة. وقيل : لأنه شهد عند خروج روحه ما أعده الله تعالى له من الثواب والكرامة . وقيل : لأن ملائكة الرحمة يشهدونه فيأخذون روحه . وقيل : لأنه شهد له بالإيمان وخاتمة الخير بظاهر حاله . وقيل : لأن عليه شاهداً بكونه شهيداً، وهو الدم . وقيل : لأنه ممن يشهد على الأمم يوم القيامة بإبلاغ الرسل الرسالة إليهم،وعلى هذا القول يشاركهم غيرهم في هذا الوصف " ( ).
لقد استفاضت النصوص المبينة لفضل الشهادة في سبيل الله .
فالشهداء أحياء عند الله تعالى ، يقول سبحانه :  وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ( ). ويقول : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ( ) .
قال جابر بنُ عَبْدِ اللَّهِ " لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ  فَقَالَ لِي Sad(يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا))؟ قُلْتُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا. قَالَ Sad(أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ))؟ قَالَ :قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ Sad(مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا فَقَالَ : يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ. قَالَ : يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً . قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ (قال يا رب : فأبلغ من ورائي فنزلت)  وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا الْآيَةَ)) ( ).
وعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ سَأَلْنَا عَبْدَ اللَّهِ ( ) عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ قَالَ أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَرْوَاحُهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ اطِّلَاعَةً فَقَالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا قَالُوا أَيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا قَالُوا يَا رَبِّ نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا ( ).
إن الشهادة اصطفاء من الله ، مقام لا يكون لأي مؤمن، وإنما يخص الله به نخبة من عباده المؤمنين وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء ( ) .
لما أراد الله أن يشحذ همم العباد لطاعته وطاعة نبيه ذكرهم بأن عاقبة ذلك أن يكونوا مع الشهداء ، فقال : وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا ( ) .
الشهداء أصحاب الأجر الوفير، والنور التام المنير وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ( ).
كل ميت يعلم أنَّ مآله إلى الجنة لا يمكن - إذا خيِّر بين البقاء في قبره والرجوع إلى أهله - أن يختار الرجوع إلى الدنيا؛ لما أعده الله له من واسع فضله وكبير نعمته .. إلا الشهيد ، إنه يتمنى أن يرجع لترتوي الأرض بدمائه مرة بعد مرة ، إنه يتمنى أن تُمزق أحشاؤه في سبيل دينه فعن أنس بن مالك  عَنْ النَّبِيِّ قَالَ Sad(مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ، لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيدَ؛ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى)) ( ).
كفى الشهداء فضلاً أن نبينا  تمنى أن يكون شهيداً ، وأن يُقتل في سبيل الله مرات ومرات ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  قَالَ Sad(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ))

الشهيد يخبرك نبيك  بما له من كرامة عند الله بقوله Sad( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ)) ( ).
لقد سأل رجلٌ رسول الله  :ِ مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا الشَّهِيدَ ؟ قَالَ Sad(كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً)) ( ) . كفى بصوت الطلقات والدبابات على رأسه فتنة، كفى بصوت الراجمات والصواريخ وقذائف الهاوند والآر بي جي فتنةً، كفى بالكيماويات السامة فتنةً .
إنَّ من أفضل المناقبِ التي ينالها الشهداء ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  Sad(مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ)) ( ). وأيم الله لو قُتل تحت حديد الدبابات فلن يجد من مس القتل إلا ما ذُكر لنا في حديث النبي   وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ( ) .
فإذا قُتل الشهيد أظلته الملائكة بأجنحتها، قال جابر  : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جِيءَ بِأَبِي مُسَجًّى وَقَدْ مُثِلَ بِهِ،  فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ فَنَهَانِي قَوْمِي، فَرَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ   أَوْ أَمَرَ بِهِ فَرُفِعَ، فَسَمِعَ صَوْتَ بَاكِيَةٍ أَوْ صَائِحَةٍ فَقَالَ Sad(مَنْ هَذِهِ))؟ فَقَالُوا : بِنْتُ عَمْرٍو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو . فَقَالَ Sad(وَلِمَ تَبْكِي؟ فَمَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ)) ( ) .
يرى النبي  دار الشهداء فيقول Sad(رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي، فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ، فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا، قَالَا : أَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ)) ( ) .
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ، ونفعنا بما فيه من آياتٍ وذكر حكيم ، أقول قولي هذا ، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين إنه غفور رحيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamd.forumpalestine.com
 
بحث عن الشهيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المستشارأحمد على يونس التجريبية لغات بالنجيلة :: الفئة الأولى :: قسم التربية الاجتماعية بمدرسة المستشارأحمدعلى يونس التجريبية لغات بالنجيلة :: المنتدى الاول لقسم التربية الاجتماعية بمدرسة المستشار أحمد على يونس-
انتقل الى: